ذكر إحلال الرضوان عليهم ، وذلك أفضل ما لديهم |
قال الله تعالى : ولهم فيها من كل الثمرات [ محمد : 15 ] . وقال تعالى : وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم [ التوبة : 72 ]
وروى مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة . فيقولون : لبيك ربنا وسعديك . فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ قالوا : يا ربنا ، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ قال : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " . وأخرجاه في " الصحيحين " من حديث مالك، به .
وقال البزار : حدثنا سلمة بن شبيب والفضل بن يعقوب ، قالا : حدثنا الفريابي ، عن سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله ، عز وجل : ألا أعطيكم ؟ قال : أحسبه قال : " أفضل من ذلك " - قالوا : يا ربنا ، هل شيء أفضل مما أعطيتنا ؟ قال : رضواني أكبر " . وهذا الحديث على شرط البخاري ، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذا الوجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق